*عبر بريد اﻷرواح أكتب إليك ياشمس* ️
---------------------------
أعلم أن الوصول إلى الزمن القديم هي خرافة على متن الواقع ،ولكن القراءة بمقدورها أن تأخذك إلى حيث تشاء،وإلى الزمن الذي تريده، ولعلمي أن شمس يحمل عين ثالثة يرى من خلالها فلسفة الحياة قررت أن أكتب وفيّ يقين لا أعلم ما سره إن كلماتي سوف تصله عبر سفن اﻷرواح وسيقرأها وسيعرف من الذي كتبها له .
فالله قد يجمع في عالم الرؤى أحياء وأموات ،ومن هناك أدركت أن كلماتي بمقدورها أن تبحر وتوصل إلى روح شمس التي تعتكف حول قبره تقرؤه السلام وتقول له: … . سلام على روحك الطاهرة ياشمس التبريزي إنني من العصرالعشرين ،أتيتك ﻷخبرك بأشياء لم أجيد ترتيبها وحصرها فلقد كانت كثيرة وليس بالسهل عليّ تدوينها كاملة ،ولكني دونت ما كان على ضفاف البحر وتركت البقيةيبحرون في صمت زاخر بالتأمل والإلتقاء بتلك اﻷشياء المتحركة في السماء ولايمكننا التشبث بها.
أتعلم أيها النائم في قلب الحياة وأنا أتصفح حياتك وقواعدك العشقية، استقيظت فيني ملايين السنين العامرة و المدفونة في معترك الحياة ،وأعلنت الخروج من كهف الشرود ووخفافيش الغفلة،
استفقت وتغيرت مفاهيم الحياة بمعتقداتي الفكرية ،ودبت فيني حياة شبة كاملة،تقنعني وتشملني بالراحة والاطمنئان بماهوقائم بالمحيط رغم كل ماهو حاصل من حرب، وظلم، وبلاء، وغيرها من الصروف،إلا أني مطمئنة وكأني ولدت من خاصرة اﻷمل والتفائل للتو، وانخمدت حروبي الذاتية وهدأت بغضون هوينات.
فاستفقت وغرب الحديث فيني مخلفًا وراءه بصيرة تخترق قدرة البصر؛ لتصل بتأملها إلى ذاك العلو السمائي المبتعد،تراقب فيه خفقات النجوم ، وتفتح اﻷفلاك في فراغات لا حدود لها من الحصر، وتقلب صفحات من السحب العابرة لتلتقي بصيرتها وتحط رحالها في محادثة مصيرية مع اكتمال القمر وتتابع توهجه على الحضرة المسائية بتأدب رويدي، وتعود لنفسهامحملة بواعث الروح ،لتشق في محرابنا القلبي الشاردأشد أنواع التسليم المطلق لله عزوجل ، رامية أسئلتها الإلحادية،في البحر الميت ، الذي لاحياة فيه، راجية من الطبيعة أن تكون الحبل الذي يصل بها إلى معرفة الله عن حب ورغبة وليس عن خوف ورهبة تركتك في حفظ الله ورعايته ولتنم قرير العين فمحبيك كُثر ،وستكون لنا سطور عدة .
------------------------------
# *عــــــفاف البعداني.*
---------------------------
أعلم أن الوصول إلى الزمن القديم هي خرافة على متن الواقع ،ولكن القراءة بمقدورها أن تأخذك إلى حيث تشاء،وإلى الزمن الذي تريده، ولعلمي أن شمس يحمل عين ثالثة يرى من خلالها فلسفة الحياة قررت أن أكتب وفيّ يقين لا أعلم ما سره إن كلماتي سوف تصله عبر سفن اﻷرواح وسيقرأها وسيعرف من الذي كتبها له .
فالله قد يجمع في عالم الرؤى أحياء وأموات ،ومن هناك أدركت أن كلماتي بمقدورها أن تبحر وتوصل إلى روح شمس التي تعتكف حول قبره تقرؤه السلام وتقول له: … . سلام على روحك الطاهرة ياشمس التبريزي إنني من العصرالعشرين ،أتيتك ﻷخبرك بأشياء لم أجيد ترتيبها وحصرها فلقد كانت كثيرة وليس بالسهل عليّ تدوينها كاملة ،ولكني دونت ما كان على ضفاف البحر وتركت البقيةيبحرون في صمت زاخر بالتأمل والإلتقاء بتلك اﻷشياء المتحركة في السماء ولايمكننا التشبث بها.
أتعلم أيها النائم في قلب الحياة وأنا أتصفح حياتك وقواعدك العشقية، استقيظت فيني ملايين السنين العامرة و المدفونة في معترك الحياة ،وأعلنت الخروج من كهف الشرود ووخفافيش الغفلة،
استفقت وتغيرت مفاهيم الحياة بمعتقداتي الفكرية ،ودبت فيني حياة شبة كاملة،تقنعني وتشملني بالراحة والاطمنئان بماهوقائم بالمحيط رغم كل ماهو حاصل من حرب، وظلم، وبلاء، وغيرها من الصروف،إلا أني مطمئنة وكأني ولدت من خاصرة اﻷمل والتفائل للتو، وانخمدت حروبي الذاتية وهدأت بغضون هوينات.
فاستفقت وغرب الحديث فيني مخلفًا وراءه بصيرة تخترق قدرة البصر؛ لتصل بتأملها إلى ذاك العلو السمائي المبتعد،تراقب فيه خفقات النجوم ، وتفتح اﻷفلاك في فراغات لا حدود لها من الحصر، وتقلب صفحات من السحب العابرة لتلتقي بصيرتها وتحط رحالها في محادثة مصيرية مع اكتمال القمر وتتابع توهجه على الحضرة المسائية بتأدب رويدي، وتعود لنفسهامحملة بواعث الروح ،لتشق في محرابنا القلبي الشاردأشد أنواع التسليم المطلق لله عزوجل ، رامية أسئلتها الإلحادية،في البحر الميت ، الذي لاحياة فيه، راجية من الطبيعة أن تكون الحبل الذي يصل بها إلى معرفة الله عن حب ورغبة وليس عن خوف ورهبة تركتك في حفظ الله ورعايته ولتنم قرير العين فمحبيك كُثر ،وستكون لنا سطور عدة .
------------------------------
# *عــــــفاف البعداني.*