( أبا الزهراء )
وما لَذَّ الغَرامُ ولا استطابَا
لِذِي كَلفٍ إذا ما الخِلُّ غابَا
وأقْدَسُ منْ أحبَّ القلبُ طَهَ
فَلا نَلقى المَلامةَ والعِتابَا
ومَا مِنْ عاشِقٍ إلّا مُلامٌ
ومَن عَشِق الرَّسولَ غدَا مُهابَا
بِمولِدِهِ قُبيلَ الـفجرِ أضحتْ
ليالِي الكونِ نـَجمًا أو شِهـابَا
فأشرقَ في العوالمِ نورُ هَـدِيٍ
وغنَّى الخلقُ ألحَانًـا عـِذِابَـا
وكيفَ لِمنْ يَرى في الأفقِ بُشرى
ألَا يَشدُو وقدْ ذاقَ الـعَذَابَا
أتيتَ إلى الـبَرِيَّــةِ في زَمـانٍ
وقدْ عاثَ الطُّغاةُ بِهَا خَرابَا
فَكُنتَ البَلسَم الشَّافِي لِجُرحٍ
وكنتَ لِغَوثِ مَلْهُوفٍ سَحَابَا
أَقَمْتَ العَدْلَ بينَ النَّاسِ طُرًّا
بِهَدي اللَّـهِ ذلَّلتَ الصِّعَابَا
بِفضلِكَ في الوَرَى قدْ غابَ جَورٌ
وحَالُ العُربِ بينَ الخلقِ طَابَا
جَعَلْتَ مِنَ الرِّعَاعِ مُلُوكَ أَرْضٍ
وقَبْلَكَ كانَ فَرشهمُ الـتُّرابَا
أبـَا الـزَّهـرَاءِ إنْ قَـصَّرتُ عُذرًا
وجانَبَ في الهَوى قَولِي الصَّوابَا
فَرُوحِي في هـَواكَ أشـَدُّ صِدقًا
ومِنٔ شَـوقٍ إليكَ القلبُ ذابـَا
عَليكَ اللـَّه صَلَّى مَـا فـُؤادٌ
لِدَاعِي الحقِّ في الدُّنيا استَجَابَـا
خالد الشرافي - اليمن
مجاراة لقصيدة أحمد شوقي
سَلو قَلبي غَداةَ سَلا وَثابا
لَعَلَّ عَلى الجَمالِ لَهُ عِتابا
وما لَذَّ الغَرامُ ولا استطابَا
لِذِي كَلفٍ إذا ما الخِلُّ غابَا
وأقْدَسُ منْ أحبَّ القلبُ طَهَ
فَلا نَلقى المَلامةَ والعِتابَا
ومَا مِنْ عاشِقٍ إلّا مُلامٌ
ومَن عَشِق الرَّسولَ غدَا مُهابَا
بِمولِدِهِ قُبيلَ الـفجرِ أضحتْ
ليالِي الكونِ نـَجمًا أو شِهـابَا
فأشرقَ في العوالمِ نورُ هَـدِيٍ
وغنَّى الخلقُ ألحَانًـا عـِذِابَـا
وكيفَ لِمنْ يَرى في الأفقِ بُشرى
ألَا يَشدُو وقدْ ذاقَ الـعَذَابَا
أتيتَ إلى الـبَرِيَّــةِ في زَمـانٍ
وقدْ عاثَ الطُّغاةُ بِهَا خَرابَا
فَكُنتَ البَلسَم الشَّافِي لِجُرحٍ
وكنتَ لِغَوثِ مَلْهُوفٍ سَحَابَا
أَقَمْتَ العَدْلَ بينَ النَّاسِ طُرًّا
بِهَدي اللَّـهِ ذلَّلتَ الصِّعَابَا
بِفضلِكَ في الوَرَى قدْ غابَ جَورٌ
وحَالُ العُربِ بينَ الخلقِ طَابَا
جَعَلْتَ مِنَ الرِّعَاعِ مُلُوكَ أَرْضٍ
وقَبْلَكَ كانَ فَرشهمُ الـتُّرابَا
أبـَا الـزَّهـرَاءِ إنْ قَـصَّرتُ عُذرًا
وجانَبَ في الهَوى قَولِي الصَّوابَا
فَرُوحِي في هـَواكَ أشـَدُّ صِدقًا
ومِنٔ شَـوقٍ إليكَ القلبُ ذابـَا
عَليكَ اللـَّه صَلَّى مَـا فـُؤادٌ
لِدَاعِي الحقِّ في الدُّنيا استَجَابَـا
خالد الشرافي - اليمن
مجاراة لقصيدة أحمد شوقي
سَلو قَلبي غَداةَ سَلا وَثابا
لَعَلَّ عَلى الجَمالِ لَهُ عِتابا