هـبّـت رياح المـحبـة مـن سـحـاب الأمــل
وانا مـن الـيـأس تايه يا زمـانـي سـنــيــن
والشـوق يرسـم على لوح المـعانـي جُمل
في قلب مُـلتاع مـتعــود سريع الحــنيـن
راودني إحسـاس إن الحُب ذي بـك رحل
واحساس قلبي قطع شك الوفاء باليقـين
جـرّيت حُـبّي على بحـر الغـرق والفـشــل
وقلت كانـت بدايـــتـنـا غــلـط يا مـعـيـن
وانا الذي كُـنــت بانـــي لك بـقـلبــي فِلـل
مـفـروش بالفُل يـنفـح مـنـّه الياسـمــيـن
وكنـت أغـلا من ألمـاس الـمُـرصـع حُلّـل
واغلا مـن الكنـز يا كـنـز الفــؤاد الثميـن
سقيتـك الحُب من كاسات تقـطُر عـسـل
واسقيتنـي المُر من كأس الأسى والآنين
زرعت لك مـن زهور الحُب أجمل محـل
وانت تـزرع بذور الشـوك في كُل حـيـن
وفيت في درب حُبّك لين جسمي نَحـل
وتـهت وانا وســط دار المــحـبة رهـيــن
واجتاحني الحُزن مثل السيل لا قـد نزل
من بعد ما كُنت في نهر السـعـادة رصـين
وكـم تـكــويت لومــا ذاب قـلـبـي ومَـل
ومت وانا ورى قظبان حُبّـك ســجــيــن
هـديت بأسـي ونا شـامخ شمـوخ الجبل
ولنت وانا مـثيل الصـخـر ذي ما يـلــيـن
ومركب السُعد في بحر المـعـانه وصـل
والحُب أصبح لجـلباب المأســي قـريـن
ما هكــذا الحُـب يا مـن للمـحـبـة خَـذل
ولا كذا الـوعـد يا من تنكثون اليـمـيــن
با صافح الحُب حـتى لو يـكون الأجــل
وا ودّعـه مـثـلـمـــانا ودّع الآخــريــن
ولو أجـا يــوم والمحـبوب عـنـي سـأل
قـولوا لمحـبوب قلبي عنديّٰ الوعد دين
ك/الشاعــــــ معـين المـخـتاري ــــــر
وانا مـن الـيـأس تايه يا زمـانـي سـنــيــن
والشـوق يرسـم على لوح المـعانـي جُمل
في قلب مُـلتاع مـتعــود سريع الحــنيـن
راودني إحسـاس إن الحُب ذي بـك رحل
واحساس قلبي قطع شك الوفاء باليقـين
جـرّيت حُـبّي على بحـر الغـرق والفـشــل
وقلت كانـت بدايـــتـنـا غــلـط يا مـعـيـن
وانا الذي كُـنــت بانـــي لك بـقـلبــي فِلـل
مـفـروش بالفُل يـنفـح مـنـّه الياسـمــيـن
وكنـت أغـلا من ألمـاس الـمُـرصـع حُلّـل
واغلا مـن الكنـز يا كـنـز الفــؤاد الثميـن
سقيتـك الحُب من كاسات تقـطُر عـسـل
واسقيتنـي المُر من كأس الأسى والآنين
زرعت لك مـن زهور الحُب أجمل محـل
وانت تـزرع بذور الشـوك في كُل حـيـن
وفيت في درب حُبّك لين جسمي نَحـل
وتـهت وانا وســط دار المــحـبة رهـيــن
واجتاحني الحُزن مثل السيل لا قـد نزل
من بعد ما كُنت في نهر السـعـادة رصـين
وكـم تـكــويت لومــا ذاب قـلـبـي ومَـل
ومت وانا ورى قظبان حُبّـك ســجــيــن
هـديت بأسـي ونا شـامخ شمـوخ الجبل
ولنت وانا مـثيل الصـخـر ذي ما يـلــيـن
ومركب السُعد في بحر المـعـانه وصـل
والحُب أصبح لجـلباب المأســي قـريـن
ما هكــذا الحُـب يا مـن للمـحـبـة خَـذل
ولا كذا الـوعـد يا من تنكثون اليـمـيــن
با صافح الحُب حـتى لو يـكون الأجــل
وا ودّعـه مـثـلـمـــانا ودّع الآخــريــن
ولو أجـا يــوم والمحـبوب عـنـي سـأل
قـولوا لمحـبوب قلبي عنديّٰ الوعد دين
ك/الشاعــــــ معـين المـخـتاري ــــــر